,
الحمدُ لِلّهِ أضحى الدِّينُ مُعتَليا ** وباتَ سَيفُ الهدى الظَّمآن قد رَويا
إن كنتَ ترتاحُ للأَمر الذي قُضيا ** فسَلهُ نَشراً ودَع عنكَ الَّذي طُوِيا
واهاً لوحشة مَبداها ومَحضَرِها ** واهاً لرفضِ مُصلاها ومنحَرِها
فإنَّما الغَوثُ قبل الفوتِ والعَطَبِ
إليكَ بعد أَمير المؤمنين عَلِي ** نشكُو ونَفزَعُ عند الحادث الجللِ
فاكشف أراجيفَ هذا الرَّوع والوَهَلِ ** بعارضٍ للمنايا مسبِلٍ هَطِلِ
لعلّ ما سَرّ هذا الحائن البَطِرا ** يَجنِيهِ ما ساءَهُ غِبّاً ومُختَبرا
فَرُبَّ واردِ غيٍّ لم يَجِد صَدَرا ** وساقِطٍ ليديهِ في الذي حَفرا
ومُحرَقٍ بِلَظى ما حَشّ من حَطبِ
,
الحمدُ لِلّهِ أضحى الدِّينُ مُعتَليا ** وباتَ سَيفُ الهدى الظَّمآن قد رَويا
إن كنتَ ترتاحُ للأَمر الذي قُضيا ** فسَلهُ نَشراً ودَع عنكَ الَّذي طُوِيا
واهاً لوحشة مَبداها ومَحضَرِها ** واهاً لرفضِ مُصلاها ومنحَرِها
فإنَّما الغَوثُ قبل الفوتِ والعَطَبِ
إليكَ بعد أَمير المؤمنين عَلِي ** نشكُو ونَفزَعُ عند الحادث الجللِ
فاكشف أراجيفَ هذا الرَّوع والوَهَلِ ** بعارضٍ للمنايا مسبِلٍ هَطِلِ
لعلّ ما سَرّ هذا الحائن البَطِرا ** يَجنِيهِ ما ساءَهُ غِبّاً ومُختَبرا
فَرُبَّ واردِ غيٍّ لم يَجِد صَدَرا ** وساقِطٍ ليديهِ في الذي حَفرا
ومُحرَقٍ بِلَظى ما حَشّ من حَطبِ
,