(
,
رأيتُ رجالاً أصبحتْ في مآدبٍ ** لديكم وحالي أصبحتْ في نوادبِ
تأخَّرتُ لمَّا قدَّمتهم عُلاكُمُ ** عليَّ وتأبى الأُسْدُ سبقَ الثعالبِ
تُرى أين كانوا في مواطنيَ التي ** غدوتُ لكم فيهنَّ أكرمَ نائبِ؟
لياليَ أتلو ذكركم في مجالسٍ ** حديثُ الوَرَى فيها بغمزِ الحواجبِ
,
,
أَيا أُذُنَ الأيامِ إنْ قلتُ فاسمعي ** لنفثةِ مصدورٍ وأنَّةِ موجَعِ
وعِي كلَّ صوتٍ تسمعين نداءهُ ** فلا خيرَ في أُذُنٍ تُنادَى فلا تَعِي
تقاصر بي خَطْوُ الزمانِ وباعُهُ ** فقصَّر من ذَرعي وقصَّر أذرُعي
وأخرجني من موضعٍ كنتُ أهلَهُ ** وأنزلني بالجور في غير موضِعِ
إني لأشكو خطوباً لا أُعيّنها ** ليبرأَ الناس من لومي ومن عَذَلي
كالشمع يبكي ولا يُدْرى أَعبرتُه ** من صحبة النار أم من فُرقة العسل
,
عمارة اليمني
,
,
رأيتُ رجالاً أصبحتْ في مآدبٍ ** لديكم وحالي أصبحتْ في نوادبِ
تأخَّرتُ لمَّا قدَّمتهم عُلاكُمُ ** عليَّ وتأبى الأُسْدُ سبقَ الثعالبِ
تُرى أين كانوا في مواطنيَ التي ** غدوتُ لكم فيهنَّ أكرمَ نائبِ؟
لياليَ أتلو ذكركم في مجالسٍ ** حديثُ الوَرَى فيها بغمزِ الحواجبِ
,
,
أَيا أُذُنَ الأيامِ إنْ قلتُ فاسمعي ** لنفثةِ مصدورٍ وأنَّةِ موجَعِ
وعِي كلَّ صوتٍ تسمعين نداءهُ ** فلا خيرَ في أُذُنٍ تُنادَى فلا تَعِي
تقاصر بي خَطْوُ الزمانِ وباعُهُ ** فقصَّر من ذَرعي وقصَّر أذرُعي
وأخرجني من موضعٍ كنتُ أهلَهُ ** وأنزلني بالجور في غير موضِعِ
إني لأشكو خطوباً لا أُعيّنها ** ليبرأَ الناس من لومي ومن عَذَلي
كالشمع يبكي ولا يُدْرى أَعبرتُه ** من صحبة النار أم من فُرقة العسل
,
عمارة اليمني
,