(
السلام عليكم ورحمة الله
الشيب علامة النهاية
,,,,,,,,,,,,,,,
,
يامن مطية عمره قد أنضاها الحرص، هلا كففتها قليلا بزمام القناعة؟ فرب جد أعطب،
ورب أكلة تمنع أكلات، وكثرة الماء شرق أو عزق؟
أخل بنفسك في بيت العزلة، واستعن عليها بعدول اللوم، ونادها بلسان التوبيخ، إلى كم؟
وحتى ومتى؟ ألم يأن؟ ويحك!! سرق لص الشيب رأس مال الشباب.
فَأَصبَحتُ مُفلِسَ العُمرِ ,, فَهَل ليَ اليَومَ إلا زَفرَةَ النَدَمِ
,
أبو نصر الوزير:
إذا بلَغَ السَّبعينَ عمرُكَ لم يكنْ ,, لدائِك إلاَّ أنْ تَموتَ طبيبُ
وإنَّ امرءاً قد سارَ سبعينَ حجَّةً ,, إلى منهلٍ من وردِهِ لَقريبُ
,
وقال منصور الفقيه
:
قبيحٌ بمَنْ جَاوزَ الأربعينَ ,, وشابَتْ ذَوائبهُ أنْ يَقولا
ألا شمسُ دَجْنٍ تجيدُ الغناءَ ,, وبَدرٌ يُديرُ علينا الشَّمُولا
,
وقال ابن المعتزّ:
أَفِقْ عنكَ حانَتْ كبرةٌ ومَشيبُ ,, أما للتُّقَى والحقِّ فيكَ نَصيبُ
وما الدَّهرُ إلاَّ مِثلُ يومٍ وليلةٍ ,, وما الموتُ إلاَّ نازلٌ وقَريبُ
أيَا مَنْ لهُ في باطِنِ الأمرِ مَنزلٌ ,, أتفرَحُ بالدُّنيا غريبُ
,
وقال ابن الرُّومي:
تُعيِّرني شَيبي بِبَيْضاءَ نابتَهْ ,, لها لَوْعةٌ في مُضمرِ القلبِ ثابتَهْ
ومن عَجَبٍ أنِّي إذا رُمْتُ نَتْفَهَا ,, نَتَفْتُ سِواها وهي تَضحكُ شَامتَهْ
وقال أيضاً:
لم أقلْ للشَّبابِ في كنَفِ الل ,, ه وفي سِتْره غَداةَ تَوَلى
زَائرٌ زارَنَا أقامَ قليلاً ,, مَلأَ الصُّحْفَ بالذُّنوبِ وَوَلَّى
,
وقال أبو بكر القوهي:
الشَّيْبُ سرُّ المَوْتِ يَتْ ,, لُوه لأخذِكَ جَهْرُهْ
سَهْمُ المنيَّةِ نافِذٌ ,, فيمَنْ تَقَوَّسَ ظَهْرُهْ
,
وقال آخر:
أهْلاً وسهْلاً بضيفٍ نَزَلْ ,, وأَسْتودِعُ اللهَ إلْفاً رَحَلْ
سَقَى اللهُ ذاكَ وهَذا معاً ,, فنِعمَ المُولِّي ونعمَ البَدَلْ
فأمَّا المشيبُ فصُبحٌ بَدَا ,, وأمَّا الشَّبابُ فَلَيْلٌ أَفَلْ
فولَّى الشَّبابُ كأَنْ لم يكنْ ,, وحَلَّ المَشيبُ كأَنْ لمْ يَزَلْ
,
وقال أبو حنيفة رضي الله عنه:
لمَّا رأيتُ الشَّيْبَ قد نَزَلا ,, وبانَ منِّي الشَّبابُ فارْتَحَلا
أحسَسْتُ بالموتِ فانكسرتُ لهُ ,, وكلُّ حيٍّ يوافِقُ الأَجَلا
كمْ صاحبٍ لِي كانَ يُؤنسني ,, أصبَحَ تحتَ التُّرابِ منجدلا
لا يسمعُ الصَّوتَ إن هتفتَ بِهِ ,, ولا يَردُّ الجوابَ إن سُئِلا
لو خلد الله، فاعلموا، رجلاً ,, لخلد الأنبياء والرسلا
,
الحطيئة :
إِذا ذَهَبَ الشَبابُ فَبانَ مِنهُ ,, فَلَيسَ لِما مَضى مِنهُ لِقاءُ
يَصَبُّ إِلى الحَياةِ وَيَشتَهيها ,, وَفي طولِ الحَياةِ لَهُ عَناءُ
,
وقال آخر يمدح الشَّيْب ويخفّفه علَى قلبه:
والشَّيْبُ إنْ يَحلُلْ فإنَّ وَرَاءهُ ,, عُمْراً يكونُ خِلالَهُ مُتَنَفَّسُ
لم ينقِصْ منِّي المَشيبُ قُلامَةً ,, الآنَ حينَ بَدَا أَلَبُّ وأكيسُ
,
احمد بن فنن :
من عاشَ أخلقتِ الأيَّامُ جِدَّته ,, وخانَهُ ثِقَتاهُ السَّمعُ والبَصَرُ
قالت عهدتُكَ مجنوناً فقلتُ لها ,, إنّ الشبابَ جنونٌ برؤه الكبَرُ
,
وقال آخر:
ولَعمرُ الشَّبابِ ما كانَ عنِّي ,, أوَّلَ الرَّاحلينَ مِن أصحابي
,
وقال أبو العتاهية:
نعى لك شرخ الشباب المشيب ,, وناداك باسم سواك الخطوب
فكُنْ مستعدّاً لداعي الفَنَاء ,, فإنَّ الَّذي هو آتٍ قريبُ
وقبلَكَ داوَى الطَّبيبُ المريضَ ,, فعاشَ المريضُ وماتَ الطَّبيبُ
,
وقال أعرابيّ:
وخَريدةٍ مَسَحتْ عِذاري ,, مَسَحتْ مَشيبي بالخِمارِ
قالتْ غُبار قدْ عَلا ,, كَ فقلتُ مَاذا بالغبارِ
هَذا الَّذي نقَلَ الملو ,, كَ إلى القبورِ من الدِّيارِ
,
وقال اخر
ذَهَبَ الشَّبابُ فلا شَبابَ جُمانا ,, وكأنَّ شَيئاً بَانَ لم يَكُ كَانَا
وطَويتُ كفِّي يا جُمَانَ علَى العَصَا ,, وكَفَى جُمَانا بطَيِّها حَدَثانا
يا مَنْ لِشيخٍ قد تَخَدَّدَ لحمُهُ ,, أفنَى ثَلاثَ عمائمٍ ألوانَا
,
وقال آخر:
أبنيَّ إنِّي قدْ كَبِرتُ ,, وقدْ حنا قوسي الكِبرْ
وابْيَضَّ بعْدَ سَوادِهِ ,, وجُثُوله منِّي الشَّعرْ
,
السلام عليكم ورحمة الله
الشيب علامة النهاية
,,,,,,,,,,,,,,,
,
يامن مطية عمره قد أنضاها الحرص، هلا كففتها قليلا بزمام القناعة؟ فرب جد أعطب،
ورب أكلة تمنع أكلات، وكثرة الماء شرق أو عزق؟
أخل بنفسك في بيت العزلة، واستعن عليها بعدول اللوم، ونادها بلسان التوبيخ، إلى كم؟
وحتى ومتى؟ ألم يأن؟ ويحك!! سرق لص الشيب رأس مال الشباب.
فَأَصبَحتُ مُفلِسَ العُمرِ ,, فَهَل ليَ اليَومَ إلا زَفرَةَ النَدَمِ
,
أبو نصر الوزير:
إذا بلَغَ السَّبعينَ عمرُكَ لم يكنْ ,, لدائِك إلاَّ أنْ تَموتَ طبيبُ
وإنَّ امرءاً قد سارَ سبعينَ حجَّةً ,, إلى منهلٍ من وردِهِ لَقريبُ
,
وقال منصور الفقيه
:
قبيحٌ بمَنْ جَاوزَ الأربعينَ ,, وشابَتْ ذَوائبهُ أنْ يَقولا
ألا شمسُ دَجْنٍ تجيدُ الغناءَ ,, وبَدرٌ يُديرُ علينا الشَّمُولا
,
وقال ابن المعتزّ:
أَفِقْ عنكَ حانَتْ كبرةٌ ومَشيبُ ,, أما للتُّقَى والحقِّ فيكَ نَصيبُ
وما الدَّهرُ إلاَّ مِثلُ يومٍ وليلةٍ ,, وما الموتُ إلاَّ نازلٌ وقَريبُ
أيَا مَنْ لهُ في باطِنِ الأمرِ مَنزلٌ ,, أتفرَحُ بالدُّنيا غريبُ
,
وقال ابن الرُّومي:
تُعيِّرني شَيبي بِبَيْضاءَ نابتَهْ ,, لها لَوْعةٌ في مُضمرِ القلبِ ثابتَهْ
ومن عَجَبٍ أنِّي إذا رُمْتُ نَتْفَهَا ,, نَتَفْتُ سِواها وهي تَضحكُ شَامتَهْ
وقال أيضاً:
لم أقلْ للشَّبابِ في كنَفِ الل ,, ه وفي سِتْره غَداةَ تَوَلى
زَائرٌ زارَنَا أقامَ قليلاً ,, مَلأَ الصُّحْفَ بالذُّنوبِ وَوَلَّى
,
وقال أبو بكر القوهي:
الشَّيْبُ سرُّ المَوْتِ يَتْ ,, لُوه لأخذِكَ جَهْرُهْ
سَهْمُ المنيَّةِ نافِذٌ ,, فيمَنْ تَقَوَّسَ ظَهْرُهْ
,
وقال آخر:
أهْلاً وسهْلاً بضيفٍ نَزَلْ ,, وأَسْتودِعُ اللهَ إلْفاً رَحَلْ
سَقَى اللهُ ذاكَ وهَذا معاً ,, فنِعمَ المُولِّي ونعمَ البَدَلْ
فأمَّا المشيبُ فصُبحٌ بَدَا ,, وأمَّا الشَّبابُ فَلَيْلٌ أَفَلْ
فولَّى الشَّبابُ كأَنْ لم يكنْ ,, وحَلَّ المَشيبُ كأَنْ لمْ يَزَلْ
,
وقال أبو حنيفة رضي الله عنه:
لمَّا رأيتُ الشَّيْبَ قد نَزَلا ,, وبانَ منِّي الشَّبابُ فارْتَحَلا
أحسَسْتُ بالموتِ فانكسرتُ لهُ ,, وكلُّ حيٍّ يوافِقُ الأَجَلا
كمْ صاحبٍ لِي كانَ يُؤنسني ,, أصبَحَ تحتَ التُّرابِ منجدلا
لا يسمعُ الصَّوتَ إن هتفتَ بِهِ ,, ولا يَردُّ الجوابَ إن سُئِلا
لو خلد الله، فاعلموا، رجلاً ,, لخلد الأنبياء والرسلا
,
الحطيئة :
إِذا ذَهَبَ الشَبابُ فَبانَ مِنهُ ,, فَلَيسَ لِما مَضى مِنهُ لِقاءُ
يَصَبُّ إِلى الحَياةِ وَيَشتَهيها ,, وَفي طولِ الحَياةِ لَهُ عَناءُ
,
وقال آخر يمدح الشَّيْب ويخفّفه علَى قلبه:
والشَّيْبُ إنْ يَحلُلْ فإنَّ وَرَاءهُ ,, عُمْراً يكونُ خِلالَهُ مُتَنَفَّسُ
لم ينقِصْ منِّي المَشيبُ قُلامَةً ,, الآنَ حينَ بَدَا أَلَبُّ وأكيسُ
,
احمد بن فنن :
من عاشَ أخلقتِ الأيَّامُ جِدَّته ,, وخانَهُ ثِقَتاهُ السَّمعُ والبَصَرُ
قالت عهدتُكَ مجنوناً فقلتُ لها ,, إنّ الشبابَ جنونٌ برؤه الكبَرُ
,
وقال آخر:
ولَعمرُ الشَّبابِ ما كانَ عنِّي ,, أوَّلَ الرَّاحلينَ مِن أصحابي
,
وقال أبو العتاهية:
نعى لك شرخ الشباب المشيب ,, وناداك باسم سواك الخطوب
فكُنْ مستعدّاً لداعي الفَنَاء ,, فإنَّ الَّذي هو آتٍ قريبُ
وقبلَكَ داوَى الطَّبيبُ المريضَ ,, فعاشَ المريضُ وماتَ الطَّبيبُ
,
وقال أعرابيّ:
وخَريدةٍ مَسَحتْ عِذاري ,, مَسَحتْ مَشيبي بالخِمارِ
قالتْ غُبار قدْ عَلا ,, كَ فقلتُ مَاذا بالغبارِ
هَذا الَّذي نقَلَ الملو ,, كَ إلى القبورِ من الدِّيارِ
,
وقال اخر
ذَهَبَ الشَّبابُ فلا شَبابَ جُمانا ,, وكأنَّ شَيئاً بَانَ لم يَكُ كَانَا
وطَويتُ كفِّي يا جُمَانَ علَى العَصَا ,, وكَفَى جُمَانا بطَيِّها حَدَثانا
يا مَنْ لِشيخٍ قد تَخَدَّدَ لحمُهُ ,, أفنَى ثَلاثَ عمائمٍ ألوانَا
,
وقال آخر:
أبنيَّ إنِّي قدْ كَبِرتُ ,, وقدْ حنا قوسي الكِبرْ
وابْيَضَّ بعْدَ سَوادِهِ ,, وجُثُوله منِّي الشَّعرْ
,