(
لنا جوهرٌ لو خالَطَ الأرضَ أصبحتْ ** وبُطنانُها منهُ وظُهرانُها تبْرُ
مقاماتُنَا وقْفٌ على العلمِ والحِجَا ** وأمرَدُنا كهلٌ وأشيَبُنا حَبْرُ
ألنَّأ الأكفَّ بالعَطَايا فجاوَزَتْ ** مَدى اللِّينِ إلاَّ أنَّ أعراضَنَا صَخْرُ
كأنَّ عَطَايانا يُناسبنَ مَن أتَى ** ولا نسبٌ يُدنيهِ منَّا ولا صهْرُ
لنا الشِّعرُ في قحطانَ والبأسُ والنَّدَى ** هلِ الجودِ إلاَّ المجدُ والبأسُ والشِّعرُ
إذا زينَةُ الدُّنيا منَ المالِ أعرضتْ ** فأزيَنُ منها عِندَنَا الحمدُ والشُّكْرُ
أبَى قدرُنا في الجودِ إلاَّ نباهةً ** فليسَ لمالٍ أبداً عِندَنَا قدْرُ
ليُنجحَ بجودٍ من أرادَ فإنَّه ** عوانٌ لهذا النَّاسِ وهو لَنَا بكْرُ
جَرَى حاتمٌ في حلبةٍ منهُ لو جَرَى ** بها القطرُ شأواً قيلَ أيّهُما القطْرُ
فتًى ذَخَر الدُّنيا أُناسٌ ولم يزلْ ** لها باذِلاً فانْظرْ لمنْ بقيَ الذُّخْرُ
,
,
أنا ابنُ الَّذي استرضَعَ الجودُ فيهمُ ** وسمِّي فيهم وهوَ كهلٌ ويافِعُ
سَمَا بيَ أوسٌ في السَّمَاءِ وحاتمٌ ** وزيدُ القَنَا والأثْرَمَانِ ورافِعُ
مَضَوا وكأنَّ المكرماتِ لديهمُ ** لكثرةِ ما أوصَوْا بهنَّ شرائِعُ
فأيُّ يدٍ في المجدِ طالتْ فلمْ تكنْ ** لها راحةٌ من جُودِهِم وأصابِعُ
هُمُ استودَعُوا المعروفَ محفوظَ مالِنا ** فضاعَ وما ضاعتْ لَدَينا الودائِعُ
)
القصائد مختصره
,
,
لنا جوهرٌ لو خالَطَ الأرضَ أصبحتْ ** وبُطنانُها منهُ وظُهرانُها تبْرُ
مقاماتُنَا وقْفٌ على العلمِ والحِجَا ** وأمرَدُنا كهلٌ وأشيَبُنا حَبْرُ
ألنَّأ الأكفَّ بالعَطَايا فجاوَزَتْ ** مَدى اللِّينِ إلاَّ أنَّ أعراضَنَا صَخْرُ
كأنَّ عَطَايانا يُناسبنَ مَن أتَى ** ولا نسبٌ يُدنيهِ منَّا ولا صهْرُ
لنا الشِّعرُ في قحطانَ والبأسُ والنَّدَى ** هلِ الجودِ إلاَّ المجدُ والبأسُ والشِّعرُ
إذا زينَةُ الدُّنيا منَ المالِ أعرضتْ ** فأزيَنُ منها عِندَنَا الحمدُ والشُّكْرُ
أبَى قدرُنا في الجودِ إلاَّ نباهةً ** فليسَ لمالٍ أبداً عِندَنَا قدْرُ
ليُنجحَ بجودٍ من أرادَ فإنَّه ** عوانٌ لهذا النَّاسِ وهو لَنَا بكْرُ
جَرَى حاتمٌ في حلبةٍ منهُ لو جَرَى ** بها القطرُ شأواً قيلَ أيّهُما القطْرُ
فتًى ذَخَر الدُّنيا أُناسٌ ولم يزلْ ** لها باذِلاً فانْظرْ لمنْ بقيَ الذُّخْرُ
,
,
أنا ابنُ الَّذي استرضَعَ الجودُ فيهمُ ** وسمِّي فيهم وهوَ كهلٌ ويافِعُ
سَمَا بيَ أوسٌ في السَّمَاءِ وحاتمٌ ** وزيدُ القَنَا والأثْرَمَانِ ورافِعُ
مَضَوا وكأنَّ المكرماتِ لديهمُ ** لكثرةِ ما أوصَوْا بهنَّ شرائِعُ
فأيُّ يدٍ في المجدِ طالتْ فلمْ تكنْ ** لها راحةٌ من جُودِهِم وأصابِعُ
هُمُ استودَعُوا المعروفَ محفوظَ مالِنا ** فضاعَ وما ضاعتْ لَدَينا الودائِعُ
)
القصائد مختصره
,
,