/
وَمَن يَجْعَل الْمَعْرُوْف فِي غَيْر أَهْلِه ** يُلَاق الَّذِي لا ق مُجِيْر أُم عَامِر
أَعَد لَهَا لِمَا اسْتَجَارَت بِبَيْتِه ** لِتَأْمَن أَلْبَان الْلَّقَاح الْدَّرَائِر
فأَسِمِنْهَا حَتَّى إِذَا مَا تَمَكَّنَت ** فَرَتْه بِأَنْيَاب لَهَا وَأَظَافِر
فَقُل لِذَوِي الْمَعْرُوْف هَذَا جَزَاء مَن ** يُوَجِّه مَعْرُوْفِا إِلَى غَيْر شَاكِر
/
يَا كَاشِف الْضُّر إِذَا نَادَاه أَيُّوْب ,, وَجَامِع الْشَّمْل إِذَا نَاجَاه يَعْقُوْب
وَعَالِم الْسَّر وَالْنَّجْوَى إِذَا خَفِيَت ,, ضَمَائِر سِرَّهَا بِالْغَيْب مَحْجُوْب
لَعَل مَعْرُوْفُك الْمَعْرُوْف يُنْقِذُنِي ,, مِن لَوْعَة جَمْرَهَا بِالثُّكْل مَشْبُوْب
هَب لِي أَمَانِك مِن خَوْف يَبِيْت بِه ,, لَلَّهُم فِي الْقَلْب تَصْعِيْد وَتَصْوِيْب
وَقَد فَزِعَت بِآَمَالِي إِلَيْك وَفِي ,, رِحَاب جُوْدِك لِلْعَافِيَن تَرْحِيْب
/
وَإِنّا لَحَيٌّ ما تَزالُ جِيادُنا , , تُوَطِّئُ أَكبادَ الكُماةِ وَتأَسِرُ
لَنا الهَامَةُ الكُبرى الَّتي كُلُّ هامَةٍ , , وَإِن عَظُمَت مِنها أَذَلُّ وَأَصغَرُ
وَكُلُّ كَريمٍ مِن أُناسٍ سَوائِنا , , إِذا ما التَقَينا خَلفَنا يَتأَخَّرُ
إِذا نَحنُ سَوَّدنا اِمرأً سادَ قَومَهُ , , وَإِن لَم يَكُن مِنَ قَبلِ ذَلِكَ يُذكَرُ
/
فَلا تَكتُمُنَّ اللَهَ ما في نُفوسِكُم ** لِيَخفى وَمَهما يُكتَمِ اللَهُ يَعلَمِ
يُؤَخَّر فَيوضَع في كِتابٍ فَيُدَّخَر ** لِيَومِ الحِسابِ أَو يُعَجَّل فَيُنقَمِ
وَما الحَربُ إِلّا ما عَلِمتُم وَذُقتُمُ ** وَما هُوَ عَنها بِالحَديثِ المُرَجَّمِ
مَتى تَبعَثوها تَبعَثوها ذَميمَةً ** وَتَضرَ إِذا ضَرَّيتُموها فَتَضرَمِ
فَتَعرُكُّمُ عَركَ الرَحى بِثِفالِها ** وَتَلقَح كِشافاً ثُمَّ تَحمِل فَتُتئِمِ
فَتُنتَج لَكُم غِلمانَ أَشأَمَ كُلُّهُم ** كَأَحمَرِ عادٍ ثُمَّ تُرضِع فَتَفطِمِ
/
وَما بَلَغَ العَلياءَ إِلّا اِبنُ حُرَّةٍ ** قَليلُ اِفتكارٍ في أُمورِ العَواقِبِ
وَما العِزُّ إِلّا في صِها كُلِّ سابِحٍ ** وَما المالُ إِلّا في شَبا كُلِّ قاضِبِ
وَمَن لَم يَعضَّ الدَّهرَ مِن قَبلِ عَضِّهِ ** بِنابيهِ أَضحى مُضغَةً لِلنَوائِبِ
/
كريمٌ يُميتُ السِّرَّ حتَّى كأنَّهُ ,, إذا استخبروهُ عنْ حديثكِ جاهلُهْ
رعى سرَّكُمْ في مُضمرِ القلبِ والحشا ,, حفيظٌ عليكمْ لا تخافُ غوائلُهْ
وأكتمُ نفسي بعضَ سرِّي تكرُّماً ,, إذا ما أضاعَ السِّرَّ في السِّرِّ جاهلُهْ
ومُستسقطي بالجدِّ والهزلِ قد نبتْ ,, علَى كلِّ حالٍ عن صفاتي معاولُهْ
تسقَّطني عنكُمْ فأخلفْتُ ظنَّهُ ,, وذو اللُّبِّ قد يُعيي الرِّجالَ تُحاولُهْ
فما رامَ حتَّى عادَ شكّاً يقينهُ ,, وأخلفهُ منِّي الَّذي كانَ ياملُهْ
/
إِذَا نَالَك الْدَّهْر بِالْحَادِثَات ,, فَكُن رَابِط الْجَأْش صَعْب الْشَّكِيّمَه
وَلَا تَهِن الْنَّفْس عِنْد الْخُطُوب ,, إِذَا كَان عِنْدَك لِلْنَّفْس قِيَمُه
فَوَاللَّه مَا لَقِى الْشَّامِتُوْن ,, بِأَحْسَن مِن صَبَر نَفْس كَرِيْمَه
/
وَمَن يَجْعَل الْمَعْرُوْف فِي غَيْر أَهْلِه ** يُلَاق الَّذِي لا ق مُجِيْر أُم عَامِر
أَعَد لَهَا لِمَا اسْتَجَارَت بِبَيْتِه ** لِتَأْمَن أَلْبَان الْلَّقَاح الْدَّرَائِر
فأَسِمِنْهَا حَتَّى إِذَا مَا تَمَكَّنَت ** فَرَتْه بِأَنْيَاب لَهَا وَأَظَافِر
فَقُل لِذَوِي الْمَعْرُوْف هَذَا جَزَاء مَن ** يُوَجِّه مَعْرُوْفِا إِلَى غَيْر شَاكِر
/
يَا كَاشِف الْضُّر إِذَا نَادَاه أَيُّوْب ,, وَجَامِع الْشَّمْل إِذَا نَاجَاه يَعْقُوْب
وَعَالِم الْسَّر وَالْنَّجْوَى إِذَا خَفِيَت ,, ضَمَائِر سِرَّهَا بِالْغَيْب مَحْجُوْب
لَعَل مَعْرُوْفُك الْمَعْرُوْف يُنْقِذُنِي ,, مِن لَوْعَة جَمْرَهَا بِالثُّكْل مَشْبُوْب
هَب لِي أَمَانِك مِن خَوْف يَبِيْت بِه ,, لَلَّهُم فِي الْقَلْب تَصْعِيْد وَتَصْوِيْب
وَقَد فَزِعَت بِآَمَالِي إِلَيْك وَفِي ,, رِحَاب جُوْدِك لِلْعَافِيَن تَرْحِيْب
/
وَإِنّا لَحَيٌّ ما تَزالُ جِيادُنا , , تُوَطِّئُ أَكبادَ الكُماةِ وَتأَسِرُ
لَنا الهَامَةُ الكُبرى الَّتي كُلُّ هامَةٍ , , وَإِن عَظُمَت مِنها أَذَلُّ وَأَصغَرُ
وَكُلُّ كَريمٍ مِن أُناسٍ سَوائِنا , , إِذا ما التَقَينا خَلفَنا يَتأَخَّرُ
إِذا نَحنُ سَوَّدنا اِمرأً سادَ قَومَهُ , , وَإِن لَم يَكُن مِنَ قَبلِ ذَلِكَ يُذكَرُ
/
فَلا تَكتُمُنَّ اللَهَ ما في نُفوسِكُم ** لِيَخفى وَمَهما يُكتَمِ اللَهُ يَعلَمِ
يُؤَخَّر فَيوضَع في كِتابٍ فَيُدَّخَر ** لِيَومِ الحِسابِ أَو يُعَجَّل فَيُنقَمِ
وَما الحَربُ إِلّا ما عَلِمتُم وَذُقتُمُ ** وَما هُوَ عَنها بِالحَديثِ المُرَجَّمِ
مَتى تَبعَثوها تَبعَثوها ذَميمَةً ** وَتَضرَ إِذا ضَرَّيتُموها فَتَضرَمِ
فَتَعرُكُّمُ عَركَ الرَحى بِثِفالِها ** وَتَلقَح كِشافاً ثُمَّ تَحمِل فَتُتئِمِ
فَتُنتَج لَكُم غِلمانَ أَشأَمَ كُلُّهُم ** كَأَحمَرِ عادٍ ثُمَّ تُرضِع فَتَفطِمِ
/
وَما بَلَغَ العَلياءَ إِلّا اِبنُ حُرَّةٍ ** قَليلُ اِفتكارٍ في أُمورِ العَواقِبِ
وَما العِزُّ إِلّا في صِها كُلِّ سابِحٍ ** وَما المالُ إِلّا في شَبا كُلِّ قاضِبِ
وَمَن لَم يَعضَّ الدَّهرَ مِن قَبلِ عَضِّهِ ** بِنابيهِ أَضحى مُضغَةً لِلنَوائِبِ
/
كريمٌ يُميتُ السِّرَّ حتَّى كأنَّهُ ,, إذا استخبروهُ عنْ حديثكِ جاهلُهْ
رعى سرَّكُمْ في مُضمرِ القلبِ والحشا ,, حفيظٌ عليكمْ لا تخافُ غوائلُهْ
وأكتمُ نفسي بعضَ سرِّي تكرُّماً ,, إذا ما أضاعَ السِّرَّ في السِّرِّ جاهلُهْ
ومُستسقطي بالجدِّ والهزلِ قد نبتْ ,, علَى كلِّ حالٍ عن صفاتي معاولُهْ
تسقَّطني عنكُمْ فأخلفْتُ ظنَّهُ ,, وذو اللُّبِّ قد يُعيي الرِّجالَ تُحاولُهْ
فما رامَ حتَّى عادَ شكّاً يقينهُ ,, وأخلفهُ منِّي الَّذي كانَ ياملُهْ
/
إِذَا نَالَك الْدَّهْر بِالْحَادِثَات ,, فَكُن رَابِط الْجَأْش صَعْب الْشَّكِيّمَه
وَلَا تَهِن الْنَّفْس عِنْد الْخُطُوب ,, إِذَا كَان عِنْدَك لِلْنَّفْس قِيَمُه
فَوَاللَّه مَا لَقِى الْشَّامِتُوْن ,, بِأَحْسَن مِن صَبَر نَفْس كَرِيْمَه
/