,
,
قال حسان يرثي المصطفى عليه الصلاة والسلام :
ما بالُ عَيني لا تَنامُ كَأَنَّما ** كُحِلَت مَآقيها بِكُحلِ الأَرمَدِ
جزعاً على المهدِيِّ أصبحَ ثاوِياً ** يا خيرَ منْ وطئَ الحصا لا تبعدِ
جنبِي يقيكَ التربَ لهفَى ليتنِي ** غيبتُ قبلكَ في بقيعِ الغرقَدِ
أأقيمُ بعدَكَ بالمدينة بينهُمْ ** يا لهفَ نفسي ليتني لم أولدِ
بأبي وأمِيّ منَ شهدتُ وفاتهُ ** في يومِ الاثنينِ النبيّ المهتدِي
فظلِلْتُ بعدَ وفاتهِ متلدِّداً ** يا ليتني أسقيتُ سمَّ الأسودِ
أوْ حلَّ أمرُ اللهِ فينا عاجلاً ** من يومنا في روحةٍ أو في غدِ
فنقومُ ساعتنا فتلقَى طيباً ** محضاً ضرائبُهُ كريمَ المحتدِ
يا بكرَ آمنةَ المبارَكُ ذكرهُ ** ولدَتْكَ محصنةٌ بسعدِ الأسعُدِ
نورٌ أضاءَ على البريةِ كلها ** من يهدَ للنورِ المباركِ يهتدِي
يا ربِّ فاجمعنا معاً ونبينا ** في جنةٍ تنبِي عيونَ الحسدِ
في جنةِ الفردوسِ واكتبْها لنا ** يا ذا الجلالِ وذا العلى والسؤددِ
واللهِ أسمعُ ما حييتُ بهالكٍ ** إلاَّ بكيتُ على النبيِّ محمدِ
ضاقتْ بالأنْصارِ البلادُ فأصبَحُوا ** سوداً وجوههمُ كلونِ الإثمدِ
ولقدْ ولدناهُ وفينا قبرُهُ ** وفضولُ نعمتهِ بنا لمْ تجحدِ
صلَّى الإلهُ ومن يحفُّ بعرشهِ ** والطيبونَ على المبارَكِ أحمدِ
فرحتْ نصارى يثربٍ ويهودُها ** لمّا توارَى في الضريحِ المُلْحدِ
,
,
قال ابو العتاهيه :
لِيَبكِ رَسولَ اللَهِ مَن كانَ باكِيا ** وَلا تَنسَ قَبراً بِالمَدينَةِ ثاوِيا
جَزى اللَهُ عَنّا كُلَّ خَيرٍ مُحَمَّداً ** فَقَد كانَ مَهديّاً دَليلاً وَهادِيا
وَلَن تَسرِيَ الذِكرى بِما هُوهَ أَهلُهُ ** إِذا كُنتَ لِلبِرِّ المُطَهِّرِ ناسيّا
أَتَنسى رَسولَ اللَهِ أَفضَلَ مَن مَشى ** وَآثارُهُ بِالمَسجِدَينِ كَما هِيا
وَكانَ أَبَرَّ الناسِ بِالناسِ كُلِّهِم ** وَأَكرَمَهُم بَيتاً وَشِعباً وَوادِيا
تَكَدَّرَ مِن بَعدِ النَبيِّ مُحَمَّدٍ ** عَلَيهِ سَلامُ اللَهِ ما كانَ صافِيا
فَكَم مِن مَنارٍ كانَ أَوضَحَهُ لَنا ** وَمِن عَلَمٍ أَمسى وَأَصبَحَ عافِيا
,
,
,
قال حسان يرثي المصطفى عليه الصلاة والسلام :
ما بالُ عَيني لا تَنامُ كَأَنَّما ** كُحِلَت مَآقيها بِكُحلِ الأَرمَدِ
جزعاً على المهدِيِّ أصبحَ ثاوِياً ** يا خيرَ منْ وطئَ الحصا لا تبعدِ
جنبِي يقيكَ التربَ لهفَى ليتنِي ** غيبتُ قبلكَ في بقيعِ الغرقَدِ
أأقيمُ بعدَكَ بالمدينة بينهُمْ ** يا لهفَ نفسي ليتني لم أولدِ
بأبي وأمِيّ منَ شهدتُ وفاتهُ ** في يومِ الاثنينِ النبيّ المهتدِي
فظلِلْتُ بعدَ وفاتهِ متلدِّداً ** يا ليتني أسقيتُ سمَّ الأسودِ
أوْ حلَّ أمرُ اللهِ فينا عاجلاً ** من يومنا في روحةٍ أو في غدِ
فنقومُ ساعتنا فتلقَى طيباً ** محضاً ضرائبُهُ كريمَ المحتدِ
يا بكرَ آمنةَ المبارَكُ ذكرهُ ** ولدَتْكَ محصنةٌ بسعدِ الأسعُدِ
نورٌ أضاءَ على البريةِ كلها ** من يهدَ للنورِ المباركِ يهتدِي
يا ربِّ فاجمعنا معاً ونبينا ** في جنةٍ تنبِي عيونَ الحسدِ
في جنةِ الفردوسِ واكتبْها لنا ** يا ذا الجلالِ وذا العلى والسؤددِ
واللهِ أسمعُ ما حييتُ بهالكٍ ** إلاَّ بكيتُ على النبيِّ محمدِ
ضاقتْ بالأنْصارِ البلادُ فأصبَحُوا ** سوداً وجوههمُ كلونِ الإثمدِ
ولقدْ ولدناهُ وفينا قبرُهُ ** وفضولُ نعمتهِ بنا لمْ تجحدِ
صلَّى الإلهُ ومن يحفُّ بعرشهِ ** والطيبونَ على المبارَكِ أحمدِ
فرحتْ نصارى يثربٍ ويهودُها ** لمّا توارَى في الضريحِ المُلْحدِ
,
,
قال ابو العتاهيه :
لِيَبكِ رَسولَ اللَهِ مَن كانَ باكِيا ** وَلا تَنسَ قَبراً بِالمَدينَةِ ثاوِيا
جَزى اللَهُ عَنّا كُلَّ خَيرٍ مُحَمَّداً ** فَقَد كانَ مَهديّاً دَليلاً وَهادِيا
وَلَن تَسرِيَ الذِكرى بِما هُوهَ أَهلُهُ ** إِذا كُنتَ لِلبِرِّ المُطَهِّرِ ناسيّا
أَتَنسى رَسولَ اللَهِ أَفضَلَ مَن مَشى ** وَآثارُهُ بِالمَسجِدَينِ كَما هِيا
وَكانَ أَبَرَّ الناسِ بِالناسِ كُلِّهِم ** وَأَكرَمَهُم بَيتاً وَشِعباً وَوادِيا
تَكَدَّرَ مِن بَعدِ النَبيِّ مُحَمَّدٍ ** عَلَيهِ سَلامُ اللَهِ ما كانَ صافِيا
فَكَم مِن مَنارٍ كانَ أَوضَحَهُ لَنا ** وَمِن عَلَمٍ أَمسى وَأَصبَحَ عافِيا
,
,