,
,
,
قال الصديق رضي الله عنه :
عَرَفتُ دِياراً بِالحِمى فَشَرائِثِ ** تَعَفَّت فَدَمعُ العَينِ لَيسَ بِرائِثِ
عَفَتهُنَّ هوجُ الضَرَّتَينِ فَأَصبَحَت ** تَبَلَّدُ ما بَينَ الكُدى وَالكَثاكِثِ
وَصَبَّ عَلَيها الغَيثَ كُلُّ مُجَلِّلٍ ** هَزيمٍ كُلاهُ مُعمَلٌ غَيرُ رائِثِ
أَلا أَبلِغِ الأَقوامَ عَنّي أَلِيَّةً ** أَلِيَّةَ بَرٍّ صادِقٍ غَيرِ حانِثِ
بِأَنَّ رَسولَ اللَهِ أَحمَدَ صادِقٌ ** لَأَرسَلَهُ الرَحمنُ أَكرَمُ وارِثِ
أَلا فَاِبحَثوا عَنهُ تُلاقوا بِبَحثِكُم ** عَنِ المُصطَفى المَبعوثِ خَيرَ المَباحِثِ
وَلا تَعبَثوا فيما تُريدونَ قَصدَهُ ** فَلَن يُرشِدَ الرَحمنُ قَصداً لِعابِثِ
هَدانا بِهِ الرَحمنُ مِن فِتَنِ الرَدى ** وَأَنقَذَنا مِن هَولِ تِلكَ الهَنابِثِ
وَكَم وَعَدَ الأَقوامَ موسى بِبَعثِهِ ** وَكَم قالَ عيسى إِنَّهُ غَيرُ لابِثِ
مُحَمَدٌ اِلمُختارُ أَكرَمُ مُرسَلٍ ** وَأَصدَقُ مَبعوثٍ لِأَكرَمِ باعِثِ
مُصَدِّقُ كُتبِ الأَنبِياءِ وَراءَهُ ** فَكَذَّبَهُ أَبناءُ تِلكَ الطَوامِثِ
أَلَم يَعلَموا أَن قَد أَتى بِصَلاحِهِم ** وَرَدِّ أُمورٍ قَد خَلَونَ مَشاعِثِ
فَأَورَدَهُم ما قَد أَبَوهُ مَوارِداً ** وِباءً وَأَرعاهُم وِخامَ المَراهِثِ
هَدانا بِهِ اللَهُ العَلِيُّ مَكانُهُ ** وأَنقَذَنا مِن موبِقاتِ الخَبائِثِ
وَزَكّى لَنا حَتّى صَفَت أَطعُماتُنا ** فَلَم نَلتَبِس بِالمُرجِساتِ العَثائِثِ
فَكانَ سِراجاً لِلإِلهِ وَرَحمَةً ** يُخَلَّدُ في تِلكَ الجِنانِ المَواكِثِ
فَلَيتَ رَسولَ اللَهِ يَمكُثُ بَينَنا ** سَليماً وَلَم نَسمَع سِواهُ بِماكِثِ
عَلَيكَ سَلامٌ كَم نَقَعتَ ظِماءَنا ** بِرِيٍّ وَكَم أَشبَعَتنا مِن مَغارِثِ
,,,
,
عَرَفتُ دِياراً بِالحِمى فَشَرائِثِ ** تَعَفَّت فَدَمعُ العَينِ لَيسَ بِرائِثِ
عَفَتهُنَّ هوجُ الضَرَّتَينِ فَأَصبَحَت ** تَبَلَّدُ ما بَينَ الكُدى وَالكَثاكِثِ
وَصَبَّ عَلَيها الغَيثَ كُلُّ مُجَلِّلٍ ** هَزيمٍ كُلاهُ مُعمَلٌ غَيرُ رائِثِ
أَلا أَبلِغِ الأَقوامَ عَنّي أَلِيَّةً ** أَلِيَّةَ بَرٍّ صادِقٍ غَيرِ حانِثِ
بِأَنَّ رَسولَ اللَهِ أَحمَدَ صادِقٌ ** لَأَرسَلَهُ الرَحمنُ أَكرَمُ وارِثِ
أَلا فَاِبحَثوا عَنهُ تُلاقوا بِبَحثِكُم ** عَنِ المُصطَفى المَبعوثِ خَيرَ المَباحِثِ
وَلا تَعبَثوا فيما تُريدونَ قَصدَهُ ** فَلَن يُرشِدَ الرَحمنُ قَصداً لِعابِثِ
هَدانا بِهِ الرَحمنُ مِن فِتَنِ الرَدى ** وَأَنقَذَنا مِن هَولِ تِلكَ الهَنابِثِ
وَكَم وَعَدَ الأَقوامَ موسى بِبَعثِهِ ** وَكَم قالَ عيسى إِنَّهُ غَيرُ لابِثِ
مُحَمَدٌ اِلمُختارُ أَكرَمُ مُرسَلٍ ** وَأَصدَقُ مَبعوثٍ لِأَكرَمِ باعِثِ
مُصَدِّقُ كُتبِ الأَنبِياءِ وَراءَهُ ** فَكَذَّبَهُ أَبناءُ تِلكَ الطَوامِثِ
أَلَم يَعلَموا أَن قَد أَتى بِصَلاحِهِم ** وَرَدِّ أُمورٍ قَد خَلَونَ مَشاعِثِ
فَأَورَدَهُم ما قَد أَبَوهُ مَوارِداً ** وِباءً وَأَرعاهُم وِخامَ المَراهِثِ
هَدانا بِهِ اللَهُ العَلِيُّ مَكانُهُ ** وأَنقَذَنا مِن موبِقاتِ الخَبائِثِ
وَزَكّى لَنا حَتّى صَفَت أَطعُماتُنا ** فَلَم نَلتَبِس بِالمُرجِساتِ العَثائِثِ
فَكانَ سِراجاً لِلإِلهِ وَرَحمَةً ** يُخَلَّدُ في تِلكَ الجِنانِ المَواكِثِ
فَلَيتَ رَسولَ اللَهِ يَمكُثُ بَينَنا ** سَليماً وَلَم نَسمَع سِواهُ بِماكِثِ
عَلَيكَ سَلامٌ كَم نَقَعتَ ظِماءَنا ** بِرِيٍّ وَكَم أَشبَعَتنا مِن مَغارِثِ
,,,
,